نظام القائمة النسبية هو نظام انتخابي تجرى فيه الانتخابات بالشكل الآتي:
يتم دمج عدد من الدوائر الانتخابية في دائرة واحدة, بشكل يجعل الدوائر الانتخابية عددها أقل و حجمها أوسع أو أكبر. فتقسم الدولة إلي دوائر كبيرة عددها قليل.
يقدم كل حزب قائمة بمرشحيه, و يقوم الناخب بانتخاب القائمة بأكملها دون أن يكون له الحق في تعديل الأشخاص الموجودين بالقائمة, و على هذا يقوم الناخب بانتخاب مجموعة من الأفكار و السياسات أي يقوم بانتخاب برنامج انتخابي بغض النظر عن الأشخاص مما يجعل الصراع الانتخابي بين الأحزاب صراع أفكار سياسية و برامج انتخابية لا صراع أشخاص
و في النهاية يتم عدّ الأصوات التي حصل عليها كل حزب و تحسب له بنسبة مئوية يشارك بها بنواب عن الدائرة.
مثال:
• دائرة مصر الجديدة و مدينة نصر و الزيتون يكونون دائرة واحدة, مطلوب أن يخرج منها 10 نواب فقط.
• يطرح حزب التجمع قائمة بمرشحيه ال10 للدائرة مع برنامج الجزب و أفكاره و مبادئه و نفس الشئ بالنسبة للحزب الوطني و حزب الغد و الناصري و الجبهة الديمقراطية ..إلخ.
• ننتخب نحن قائمة من القوائم بغض النظر عن الأشخاص المكونين لها, فنحن ننتخب حزباً بناءً علي أفكاره و مبادئه و برنامجه الانتخابي
• تعلن النتيجة أن الحزب الوطني قد فاز ب50% و 10% لكل من الجبهة الديمقراطية و الغد و الناصري و الوفد و التجمع.
• يشارك كل حزب بحسب النسبة المئوية التي حصل عليها: أول 5 أسماء علي قائمة الوطني و أول أسم علي قائمة ال 5 أحزاب الآخرين فيدخل المجلس 10 ممثلون عن هذه الدائرة 50% منهم للوطني و 1 من كل حزب من الأحزاب الخمسة.
أهم عيوبه:
يخلق صلات ضعيفة بين و الناخبين و نائبهم في البرلمان, لأن الناخب لا يكون له يد في تحديد هوية من يمثل الحي الذي يسكن فيه.
يركز سلطات واسعة في أيدي قيادات الأحزاب, فيدفع عضو الحزب لتقديم فروض الطاعة و الولاء للقيادات حتى يفوز بترشيح الحزب له في الانتخابات. و يمكن التغلب على هذه النقطة إن كان النظام داخل الأحزاب نفسها ديمقراطياً, يرشح من هو أكفأ في انتخابات ديمقراطية داخل الحزب.
حاجة النظام لوجود أحزاب سياسية حقيقية و فاعلة لأنه لا يسمح للمستقلين بالترشح. و يُرَد على النقطة الأخيرة من هذا العيب أن هذا النظم يسمح للمستقلين بالترشح في قائمة ائتلافية بينهم كأنهم حزب
يتم دمج عدد من الدوائر الانتخابية في دائرة واحدة, بشكل يجعل الدوائر الانتخابية عددها أقل و حجمها أوسع أو أكبر. فتقسم الدولة إلي دوائر كبيرة عددها قليل.
يقدم كل حزب قائمة بمرشحيه, و يقوم الناخب بانتخاب القائمة بأكملها دون أن يكون له الحق في تعديل الأشخاص الموجودين بالقائمة, و على هذا يقوم الناخب بانتخاب مجموعة من الأفكار و السياسات أي يقوم بانتخاب برنامج انتخابي بغض النظر عن الأشخاص مما يجعل الصراع الانتخابي بين الأحزاب صراع أفكار سياسية و برامج انتخابية لا صراع أشخاص
و في النهاية يتم عدّ الأصوات التي حصل عليها كل حزب و تحسب له بنسبة مئوية يشارك بها بنواب عن الدائرة.
مثال:
• دائرة مصر الجديدة و مدينة نصر و الزيتون يكونون دائرة واحدة, مطلوب أن يخرج منها 10 نواب فقط.
• يطرح حزب التجمع قائمة بمرشحيه ال10 للدائرة مع برنامج الجزب و أفكاره و مبادئه و نفس الشئ بالنسبة للحزب الوطني و حزب الغد و الناصري و الجبهة الديمقراطية ..إلخ.
• ننتخب نحن قائمة من القوائم بغض النظر عن الأشخاص المكونين لها, فنحن ننتخب حزباً بناءً علي أفكاره و مبادئه و برنامجه الانتخابي
• تعلن النتيجة أن الحزب الوطني قد فاز ب50% و 10% لكل من الجبهة الديمقراطية و الغد و الناصري و الوفد و التجمع.
• يشارك كل حزب بحسب النسبة المئوية التي حصل عليها: أول 5 أسماء علي قائمة الوطني و أول أسم علي قائمة ال 5 أحزاب الآخرين فيدخل المجلس 10 ممثلون عن هذه الدائرة 50% منهم للوطني و 1 من كل حزب من الأحزاب الخمسة.
أهم عيوبه:
يخلق صلات ضعيفة بين و الناخبين و نائبهم في البرلمان, لأن الناخب لا يكون له يد في تحديد هوية من يمثل الحي الذي يسكن فيه.
يركز سلطات واسعة في أيدي قيادات الأحزاب, فيدفع عضو الحزب لتقديم فروض الطاعة و الولاء للقيادات حتى يفوز بترشيح الحزب له في الانتخابات. و يمكن التغلب على هذه النقطة إن كان النظام داخل الأحزاب نفسها ديمقراطياً, يرشح من هو أكفأ في انتخابات ديمقراطية داخل الحزب.
حاجة النظام لوجود أحزاب سياسية حقيقية و فاعلة لأنه لا يسمح للمستقلين بالترشح. و يُرَد على النقطة الأخيرة من هذا العيب أن هذا النظم يسمح للمستقلين بالترشح في قائمة ائتلافية بينهم كأنهم حزب